ميدار.نت - واشنطن

رغم كل الدعم الذي قدمته، تشعر إدارة الرئيس الأمريكي بايدن بالقلق من احتمال فشل الهجوم الأوكراني المضاد.

يستهدف الهجوم الوشيك استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، لكن المسؤولين الأمريكيين يخشون الاتهامات التي ستلاحق الإدارة في حال حققت كييف مكاسب محدودة.

وفقاً لهؤلاء سيلقي البعض باللوم عليها، لأنها لم تمنح كييف كل ما طلبته من صواريخ طويلة المدى، وطائرات مقاتلة، ونظم دفاع جوي، بينما سيقول آخرون إن كييف أثبتت عجزها عن إجبار روسيا على الخروج من أراضيها بشكل كامل.

الفشل احتمال مرعب لإدارة بايدن لأنه سيجعل مفاوضات السلام خيارا أكثر جاذبية لدى حلفاء أمريكا، ومع ذلك فالتقييمات تؤكد هذا الفشل المتوقع.

وأفاد تقييم سري للغاية في فبراير بأن أوكرانيا ستعجز عن تحقيق أهدافها، وتشير تقييمات حالية إلى أنها لن تكون قادرة على تكرار انتصارات العام الماضي، تأمل كييف في قطع الجسر البري الروسي، إلى شبه جزيرة القرم، لكن المسؤولين الأمريكيين يشككون في ذلك.

ووفقا للمخابرات الأمريكية، لا تملك أوكرانيا القدرة على إخراج القوات الروسية من مناطق سيطرتها، حتى كييف نفسها لديها نفس المخاوف، ومستعدة لتعديل أهدافها لتكون أكثر تواضعاً.

وبحسب مساعدين له، فإن الرئيس الأوكًراني زيلينسكي بات يستهدف وقف إطلاق نار بدلاً من انتصار حاسم يفضي إلى محادثات سلام ليترك الباب مفتوحًاً لاستعادة المزيد من الأراضي مستقبلاً.

#تقارير_ميدار

ربيع الغضب الروسي يثير رعب #أمريكا

بوتين يقود #روسيا بنجاح لتقليل سقف توقعات ومطالب #أوكرانيا والغرب pic.twitter.com/fNdijxhh0t

— Midar (@Midarnews) April 26, 2023